الشريط الاخباري



18‏/11‏/2014

السعودية توسع المنطقة العازلة مع العراق والجبوري ينقل اليها رسالة التعاون الأمني

وسعت السعودية المنطقة العازلة على طول حدودها الشمالية مع العراق، فيما قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري بعد وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض إن "وفدنا البرلماني يمثل الأطياف السياسية لكل التوجهات الفكرية والاختلافات المناطقية، وينقل رسالة واحدة مفادها ضرورة توحيد الرؤية والتوجه لبناء علاقة مميزة تربطنا مع إخواننا وأشقائنا في المملكة".
 
الى ذلك، فان الخطوة السعودية، تمثل قلقا من احتمال تسرب عناصر إرهابية اليها من العراق حيث ينشط تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث يشن تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة عمليات قصف جوي ضد مسلحي التنظيم.

وما يعزز القلق السعودي الرسالة الصوتية، لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، وقال فيها ان "التنظيم يركز أنظاره على المملكة السعودية".
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المتحدث باسم قيادة حرس الحدود في منطقة الحدود الشمالية محمد الفهيقي قوله انه "تم زيادة عمق منطقة الحدود البرية الى 20 كلم من خط الحدود ولمدة عام".

واضافت ان قيادة حرس الحدود في منطقة الحدود الشمالية "دعت المواطنين والمقيمين بالابتعاد عن المناطق الحدودية المحظورة وعدم التجول بالقرب منها سواء لغرض صيد أو رعي أو غيره".

ودشنت السعودية في ايلول/سبتمبر سياجا امنيا على حدودها الشمالية كخطوة في الجهود التي تبذلها لمنع التسلل والتهريب عبر حدودها المترامية الاطراف.

وتمتد حدود السعودية مع العراق مسافة 800 كلم.

ووقعت الرياض العام 2009 اتفاقا مع شركة الدفاعات الاوروبية "اي ايه دي اس" لتشييد سياج امني متطور جدا تكنولوجيا يغطي كافة حدود المملكة البالغ طولها تسعة الاف كلم.

وعانى العراق منذ 2003، من تسلل العناصر الإرهابية من السعودية، قاموا بتفجيرات واعمال قتل بين العراقيين.

وفي تموز/يوليو الماضي كشف مصدر أمني في محافظة ذي قار، عن معلومات استخباراتية تفيد بتسلل مجموعة من الإرهابيين عبر الحدود العراقية-السعودية.

ويرى الشارع العراقي ان الجبوري والمسؤولين العراقيين الذين زاروا السعودية اعربوا عن استعداد العراق للتنسيق الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، لان ذلك يصب في مصلحة البلدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق