اتلفت المديرية العامة للمنافذ الحدودية حمولات مئات الشاحنات والقاء القبض على عدد كبير من المطلوبين بينهم ارهابيون في مختلف المنافذ الحدودية خلال الشهور الماضية من العام الحالي.
وقال مدير عام المنافذ الحدودية اللواء عصام صالح الحلو في تصريح لـ"الصباح": ان "ملاكات المديرية استمرت رغم الظروف الامنية الحرجة بممارسة دورها في ضبط حركة التبادل التجاري والمسافرين بين العراق وعدد من الدول المجاورة له".
واضاف ان الملاكات تمكنت من ايقاف 156 مطلوبا او مخالفاً للتعليمات لغاية انتهاء الفصل الثالث من العام الحالي في نهاية شهر ايلول الماضي، مشيرا الى ان المطلوبين توزعوا بواقع تنفيذ امر القاء القبض على 17 مطلوباً للقضاء والقاء القبض على ارهابيين اثنين مطلوبين على ذمة قضايا على وفق المادة الرابعة اولاً من قانون مكافحة الارهاب حاولا الخروج من البلاد، فيما اوقف ثلاثة مشتبه بهم، وكذلك منع 47 متهماً من السفر لورود ابلاغات بهم وضبط متسلل واحد عبر الحدود.
واكد الحلو ان شخصاً واحداً تم ايقافه على خلفية حيازة سلاح غير مرخص واثنين متهمين بجريمة التزوير و15 شخصاً اوقفوا على خلفية بلاغات بتنفيذهم لجرائم المتاجرة بالمخدرات، كما ضبط خمسة اخرون بجريمة حيازة المخدرات، فيما ابعد 88 شخصاً من الحدود لوجود اشارات بمنعهم من الدخول الى البلاد.
وتابع ان المنافذ الحدودية تمكنت من ضبط واتلاف حمولات اكثر من 661 حمولة توزعت بواقع 465 شاحنة و196 ارسالية و22 سيارة مستوردة غير مطابقة للمواصفات و150 دراجة هوائية، مشيراً الى اتلاف كميات كبيرة من كبدة الدجاج التركي التالف والاسمنت المستعمل و25 طناً من الادوية الفاسدة والعصير واللحم المجمد غير الصالح للاستهلاك البشري، لافتاً الى ان المواد المعادة الى جهة قدومها كانت تحمل مواد غذائية وانشائية ومنزلية وسيارات وكهربائية ومبيدات وعلف حيواني.
وبين ان المنافذ الحدودية شهدت عمليات دخول وخروج آلاف الصهاريج التي تحمل النفط الخام ومشتقاته، اذ بلغ عددها 4694 صهريجاً، بينها 1839 صهريجاً دخل الى البلاد و2855 صهريجاً خرج منها، مؤكدا ان المديرية قدمت خلال هذا العام شهيداً هو العقيد عبد القادر عبيد خضير واثنين من المنتسبين تم خطفهما خلال توجهما الى محل عملهما في منفذ طريبيل، هما نائب العريف يوسف عبد الرضا والشرطي حيدر عبد الرزاق ولم يعرف مصيرهما حتى الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق